أخبار وطنية حرب تلاسن ورسائل مشفّرة بين الاعلامي نزار بهلول والنائب سمير بن عمر
يبدو أن حرب التصريحات والتلاسن بين كل من الاعلامي نزار بهلول وسمير بن عمر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي، لن تتوقف فبعد ان اكد نزار ان سمير بن عمر كان مخبرا وبوليس سياسي لبن علي، وجّه الصحفي المذكور وصاحب موقع "بيزناس نيوز"عبر صفحته على "الفايسبوك" رسالة إلى سمير بن عمر داعيا إيّاه إلى الالتجاء إلى القضاء ورفع شكاية ضدّه بدل التّباكي على صفحات "الفايسبوك"، لأنّ الحقائق تظهر في المحاكم، لا على صفحات "الفايسبوك" ووسائل الإعلام على حدّ تعبيره، مؤكّدا له أنّ القضاء ليس "بهلول"، وبإمكانه أن يمدّه بعنوان المحكمة إن كان لا يعرفه، تصريحات نزار بهلول لم تمر مرور الكرام حيث دوّن النائب سمير بن عمر عبر صفحته الرسمية رسالتين الى نزار جاء في الرسالة الأولى:
رسالتي الى البهلول ........
أنا أحد ضحايا المجرم بن علي .....
أنا قضيت زهرة عمري في زنزانات بن علي .....
أنا تعرضت لأبشع أنواع التعذيب في الزنزانات المظلمة لنظام الاستبداد .....
تعرضت لكل أنواع العسف : حرمان من جواز السفر لمدة تناهز العشر سنوات ، الحرمان من مباشرة الوظائف العمومية ، تعطيل ترسيمي كمحام لمدة تناهز السنتين بدون أي مسوغ قانوني ،محاصرة مكتبي و مضايقة حرفائي و الهرسلة الجبائية بكل ألوانها ........
أنا كنت في كل المعارك ضد نظام الاستبداد و ناصرت كل ضحايا بوك الحنين ،
أنا مواقفي من نظام الاستبداد يعرفها القاصي و الداني و لم أتخذ في حياتي موقفا يمكن أن أخجل منه ....
أنا كل مواقفي مع الثورة ماضيا و حاضرا و مستقبلا ان شاء الله ،
أنا أتحداك أن تدلي بأي موقف لي بيضت فيه بوك الحنين .......
أنا ينطبق علي قول الشاعر المتنبي :
: أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم .
أنت أحد أزلام المجرم بن علي .....
قضيت حياتك في خدمة أسيادك الطرابلسية ......
كنت دائما تبيض في المجرم بن علي في الوقت الذي كنا نشهر بجرائمه .......
مواقفك دائما مخزية و يندى لها الجبين ..............
أتحداك أن تدلي بموقف واحد يحسب لك فيه انحيازك لشعبنا .......
أنت ينطبق عليك قول الشاعر المتنبي :
واذا اتتك مذمتى من ناقص فهى الشهادة لى بانى كامل
و في الختام ،
القافلة تسير و الكلاب تنبح .......
اما الرسالة الثانية فجاء فيها:
رسالتي 2 الى البهلول :
أنا أكثر من يعرف طريق المحكمة لأن كل حيطانها تنطق بصولاتي و جولاتي .....
و لآ أنتظر نصيحة من المرتزقة أمثالك .......
و قد سبق لي أن تقدمت بشكاية للغرض ماتزال منشورة أمام مكتب التحقيق 12 .
المشتكى به الرئيسي الذي نشر بجريدة السور أنني بوليس سياسي حضر أمام التحقيق و اعترف بعلاقته هو بالبوليس السياسي و لم يقدم أي حجة على مزاعمه.
و مايزال البحث جاريا
"و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
سناء